كون القوات المسلحة هي الأقوى في العالم، سيوفر الجيش الأمريكي لدبلوماسيينا الفرصة للحديث من موقع القوة دائما. وبدعم من حلفائنا وشركائنا، سوف نستمر في الدفاع عن المصالح الأمنية المشتركة، والدفاع عن أمريكا من أولئك، الذين يسعون لتهديد الحرية التي لدينا.
واعتبرت الولايات المتحدة في استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أن أهم ثلاثة مخاطر لأمنها القومي، هي طموحات روسيا والصين، وأعمال إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الإرهاب الدولي.
في سياق آخر، أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الجمعة الماضي 15 ديسمبر/كانون الأول، عن أمله في التعاون مع روسيا بشأن أفغانستان.
وقال ماتيس في محادثة ردا على سؤال للصحفيين عن مدى تفاؤله برغبة روسيا في التعاون مع الولايات المتحدة بالاتجاه الأفغاني، نشر نصها البنتاغون، "آمل أن ترغب روسيا في التعاون بشأن أفغانستان، وسأتوقف في الوقت الراهن عند هذا الأمر، آمل أن تكون هذه لحظة جيدة".