واتهم مراقبون لحقوق الإنسان الجيش بارتكاب فظائع ومنها قتل واغتصاب جماعي وحرق عمد خلال الحملة، وقالت الولايات المتحدة إن الممارسات ترقى إلى حد "تطهير عرقي".
وأوضح الجيش أن التحقيق الداخلي الذي أجراه برأ ساحة قوات الأمن من كل الاتهامات بشأن ارتكاب أعمال وحشية.
وذكرت الصحيفة أن فريقا يضم الشرطة ومسؤولا محليا وقاضيا وطبيبا عاينوا موقع المقبرة في قرية "إندن" على بعد 50 كيلومترا شمالي ستيوي عاصمة الولاية اليوم الثلاثاء واكتشفوا عشر جثث مجهولة.
وأوضح التقرير الذي نقلته وكالة رويترز، تواصل عملية التحقيق للوقوف على الحقيقة، كما لم يتسن بعد الوصول لمسؤولين بالجيش للتعليق.
وتقع القرية في منطقة ماوينجداو وهي إحدى المناطق التي تضررت بشدة من العنف، الأمر الذي دفع أكبر مسؤول لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى القول بأن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت على الأرجح جرائم إبادة ضد الروهينغا.