وذكر البيان، أن واشنطن، تعتقد بأن أنشطة هذه الشركات تهدد المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
هذا وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أعلنت أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، صدق على قائمة الأفراد والكيانات القانونية المرتبطة بالاستخبارات الروسية والمجمع الصناعي — العسكري الروسي والتي قد يتم فرض حظر عليها وفقا للقوانين الأمريكية. إلا أنه لم يتم نشر محتويات هذه الوثيقة بشكل رسمي.
إلى ذلك المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد أن الكرملين يراقب عن كثب، الأنباء عن الخطط الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على مجمع الصناعات العسكرية الروسي، لكنه ينتظر أولا، القرار الرسمي لدراسته.
في حين أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد مجمع الصناعات الدفاعية الروسي، غير منصفة ومحاولة لإخراج العنصر الروسي من أوروبا ومن السوق العالمية في المستقبل.