ولم تخف الأحمد معاناة المعوق جراء النظرة المجتمعية السلبية تجاهه في الوقت أن المعوق قادر على بلوغ الهدف وتجاوز جميع الصعوبات لاسيما أن الكثير ممن لديهم إعاقات حسية أو حركية أو صعوبات تعلم يمكن دمجهم مع زملائهم في المدارس ولديهم إبداعات وتمثل هذه الفئة 10% في سوريا، والمعوقين ليسوا بحاجة للاحتفالات فحسب بل هم بأمس الحاجة إلى تقديم الدعم النفسي والمادي لهم ولأسرهم.
وأشارت الأحمد إلى أن الأزمة التي تتعرض لها سوريا أثرت على ذوي الإعاقة وسببت في زيادة معاناتهم كونهم بحاجة إلى الدعم المادي والنفسي، علماً أنه تم إحداث ماجستير نفسي حسي وحركي لدعم المعوقين بالتعاون مع منظمة آمال للإعاقة إلا أنه جمد هذا العام لحين إيجاد سوق العمل للذين تخرجوا.
وأوضح رئيس جمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي والمحاضر في كلية التربية ماهر أغا لـ"سبوتنيك " أنه لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد المصابين بالإعاقة بسبب ظروف الحرب الراهنة إلا أن نسبة الإعاقة تزداد بسبب الحرب والحصار الذي تعرض له المواطنين من قبل الإرهابيين.
ولفت أغا إلى أن الجمعية تقوم بتقديم الخدمات التأهيلية والتدريبية والعلاجية، إضافة إلى العمل على معالجة الطفل وتدريب الأسرة على تقديم الخدمات العلاجية مع تأهيل الاختصاصيين في الجمعيات وتدريبهم للتعامل مع هذه الشريحة علماً أن العلاجات متنوعة فيزيائية أو نطق، وبلغت نسبة الاطفال المصابين بالشلل الدماغي نحو 2.5 % وأسباب الإصابة متعددة منها فترة الحمل وأثناء الولادة وما بعد الولادة