وفي محاولته الدفاع عن نتنياهو وفي الوقت نفسه الوقوف إلى جانب الشرطة، في الكنيست اليوم، قال إردان إن نتنياهو على حق في بعض أقواله، ولكنه لا يوافق على كل ما قيل، ولا مع تحليلات أقواله.
وأضاف أن نتنياهو على حق في بعض أقواله، ويجب عليه أن يشرح ذلك بشكل أعمق للجمهور".
وبحسب إردان فإنه لا يوافق على كل أقوال نتنياهو وعلى كل التفسيرات التي يمكن أن تكون لها، وأن الموضوع معقد أكثر مما يحاول عضو الكنيست أليعازر شطيرن عرضه.
في المقابل، دافع المفتش العام السابق للشرطة، آساف حيفتس، عن الشرطة، ووصف تصريحات نتنياهو بأنها "تفاهات".
وفي حديثه مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، قال حيفتس إن نتنياهو فعل أسوأ ما يمكن فعله، فهو "يزعزع ثقة الجمهور بالشرطة"، مضيفا أن "الشرطة لا تستطيع العمل في دولة ديمقراطية بدون ثقة الجمهور".
وتابع: سبق أن صرح أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بسبب وجود أدلة ضده، بمجرد اعترافه بتلقي الهدايا.
كما وصف حيفتس تصريحات نتنياهو، أن "غالبية توصيات الشرطة يقذف بها إلى سلة القمامة"، بأنها "تفاهات"، باعتبار أن "غالبية توصيات الشرطة تدخل في الملفات ولوائح الاتهام"، مضيفا أن "عناصر الشرطة مهنيون، وعندما يقررون أن هناك أدلة فإن ذلك يكون صحيحا".