وجاء في الرسالة، "أوضحت أنني لم أحمّل أو أشاهد مواد إباحية على الكمبيوتر البرلماني، ولكني أعترف بأنه كان من الضروري التعبير في تصريحاتي للصحافة بشكل أوضح، بأن محامي الشرطة تحدثوا مع محاميي (غرين) عن العثور على مواد إباحية على الكمبيوتر في 2008، وأن الشرطة أثارت هذه المسألة مرة أخرى في 2013".
وردا على رسالة رئيس الجهاز الحكومي البريطاني، أجابت ماي، "ببالغ الحزن وعميق الشكر على عملكم المثمر على مدار سنوات، فقد اضطررت بمطالبتكم بالاستقالة ومن ثم تم قبولها"، مشيرة إلى صداقتها الطويلة مع (غرين) وأنه قدم الكثير لبريطانيا في فترة عمله.
وكشف التحقيق الذي دام 7 أسابيع، أن غرين ومحاميه أخفيا حقيقة، أنهما كانا على علم بالمواد، التي عثر عليها في عام 2008، في حاسوب مكتبه.
في الأشهر الأخيرة، عندما اندلعت الفضيحة، قال غرين، مرارا وتكرارا، أن الشرطة لم تخبره أي شيء عما عثروا عليه.
هذا وستشكل استقالة غرين ضربة أخرى لرئيسة الوزراء البريطانية، التي تتعرض حكومتها لفضائح مختلفة باستمرار.