موسكو — سبوتنيك. وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "البيت الأبيض لا يرفض مفاوضات دبلوماسية. هذا موقف الرئيس دونالد ترامب وموقف البيت الأبيض يدعم المفاوضات الدبلوماسية، لكننا ننتظر من كوريا الشمالية التوصل إلى هذا الاستنتاج، فلا يمكننا بدء المفاوضات حتى تظهر كوريا الشمالية استعدادها لذلك".
وعلل الوزير: "من المهم أن تعرف كوريا الشمالية أنه سيتم تعزيز الضغط، وستبقى حتى تتخلى عن البرنامج النووي وتتخلى عما تم القيام به".
وكان تيلرسون، صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة لا تقبل شروطا مسبقة لبدء مفاوضات مع كوريا الشمالية، وعلى وجه الخصوص، لا تؤيد خطة "التجميد المزدوج" الروسية الصينية المشتركة.
وكانت روسيا والصين قد اقترحتا خطة "تجميد مزدوج" لحل المشكلة الكورية الشمالية. تنص على وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية من ناحية، وعلى إجراء تدريبات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من جهة أخرى.
وتنص الخطة على أن تبدأ الأطراف المتنازعة، بشكل متواز، بمفاوضات ، لتبني مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك وعدم استخدام القوة، ونية بذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ورغم نية المفاوضات فقد كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، فيما يبدو عن غير قصد، بتفاصيل مثيرة، بشأن إحدى خطط الطوارئ العسكرية الأكثر السرية في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تطرق الوزير الأمريكي إلى كيفية محاولة واشنطن اجتياح أراضي كوريا الشمالية، من أجل مصادرة أسلحتها النووية، إذ وجدت دليلا على انهيار حكومة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (هنا تفاصيل زلة لسان تيلرسون).