وأوضح أنه يفخر بحقيقة أن السلطات الأمريكية غير راضية عنه، كاشفا أن واشنطن لا تستطيع أن تغفر له أنه "كرس حياته لمحاربة الإرهابيين الأجانب، ومن بينهم مرتزقة القوات الخاصة الأمريكية".
وقال قاديروف ساخرا، إنه "لم يتلقى بعد الأمر بالذهاب إلى الولايات المتحدة".
وأضاف، "الأمريكيون مساكين، فجمهورية الشيشان العظيمة، على الرغم من كونها دولة واحدة صغيرة، إلا أنها تقلق الولايات المتحدة، وأكرر لأولئك الذين ينسون، بأني لن أذهب إلى الولايات المتحدة حتى ولو عرض علي كل الاحتياطي النقدي لأمريكا".
وأشار قاديروف إلى أن شخصيات أمريكية مرموقة ومشهورة في العالم أجمع يأتون بانتظام لزيارته ومنهم من يخطط للعيش في الشيشان، شاهدوا بأنفسهم أن العقوبات الأمريكية ليس لها أي قيمة أو تأثير علينا".
وكانت وزارة المالية الأمريكية، أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أنها أدرجت في "قائمة ماغنيتسكي" للعقوبات 5 مواطنين روس، بينهم رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قاديروف.
هذا وسبق أن فرضت السلطات الأمريكية قانون في 2012 قانونا يطلق عليه اسم "قانون ماغنيتسكي" مثير للجدل وهو تشريع ينص على حظر دخول عدد من المسؤولين الروس إلى الولايات المتحدة، وكذلك فرض عقوبات مالية عليهم، و"قانون ماغنيتسكي" نسبة إلى سيرغي ماغنيتسكي الذي عمل موظفا في صندوق "إرميتاج كابيتال ماناجيمينت" للاستثمارات والذي اتهمته السلطات الروسية بالاحتيال الضريبي. وقد توفي ماغنيتسكي، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009 بعد أن قضي عاما واحدا تقريبا في السجن, وأثارت وفاته صدى اجتماعيا على نطاق واسع سواء كان في روسيا وفي الخارج.
وتتضمن قائمة "ماغنيتسكي" فرض عقوبات شخصية بحق أشخاص مسؤولين عن التقيد بحقوق الإنسان في روسيا. وكانت كندا قد اعتمدت أيضاً قانوناً مشابهاً، دخل حيز التنفيذ مؤخرا.