وتابع بقوله، إن كتلة التغيير ستظل في البرلمان بنوابها، لكنها انسحبت من البرلمان والحكومة بسبب منع ممثليها من الوزراء ورئيس البرلمان من القدوم إلى أربيل لممارسة عملهم، فقد عجزت الكتلة عن حل خلافاتها مع الأحزاب الأخرى وعلى رأسها الحزب الديمقراطي على مدار العامين.
وأكد جوهر، أن ما يحدث ليس في مصلحة كردستان، وكنا نأمل أن تحل الخلافات في ظل الظروف التي يمر بها الإقليم مع الحكومة الاتحادية في بغداد والوضع الدولي الراهن في المنطقة، واعتقد أن التظاهرات في بعض المناطق والاقتراب من الانتخابات ربما كانت أحد الأسباب في انسحاب كتلة التغيير من العملية السياسية، ونتمنى أن لا تزيد تلك الخلافات عن الوضع المتعارف عليه.
ولفت جوهر، إلى أن البرلمان تم تفعيل دوره بعد توقف طويل منذ شهر تقريبا وعقد أكثر من أربع جلسات شرع خلالها عدد من القوانين المهمة، وسيستمر البرلمان في عقد جلساته إلى ما بعد منتصف السنة القادمة، حتى يتم الانتهاء من اختيار رئيس جدد للبلاد، بعد مطالبة الحكومة للبرلمان بتحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية.