وقال لافرينتيف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" "بالنسبة لهم هذا خط أحمر (مشاركة الحزب) ونحن نحترم قلقهم ونأخذه بالاعتبار، ونسعى ليكون التمثيل الكردي من قبل أشخاص يمثلون أكثر الناس احتراما ومعروفين، الذين هم أمام العيان، الذين يتمتعون بالدعم بين السكان والذين يشغلون مواقفا محايدة من حيث الانتماء إلى جهة سياسية معينة. يوجد مثل هؤلاء الناس، والكثير منهم، ونحن الآن نعمل فقط على التوافق على الشخصيات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طرح مبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني حول سوريا، بهدف المضي قدما في طريق التسوية السياسية في سوريا، وعلى وجه الخصوص إنشاء لجنة دستورية لوضع ملامح دستور سوري جديد، وأعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد مواعيد محددة لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، وليس هناك مهمة لتسريع هذه العملية بشكل مصطنع.
هذا وتشهد أستانا، اليوم وغدا، جولة جديدة من المباحثات الدولية حول تسوية النزاع السوري، بمشاركة الدول الثلاث الضامنة لوقف الأعمال القتالية، وهي روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى وفدين عن الحكومة والمعارضة السورية، وبمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.