ورصد الوفد وجود عمليات تعذيب وجرائم وخطف للنساء والأطفال، إضافة إلى اعتداءات جسدية، وقال أندرو كلبهام، أحد أعضاء الوفد، في بيان: "نشعر بصدمة شديدة لما شاهدناه وسمعناه خلال زيارتنا. يصعب وصف البؤس الناس يعانون ويتم استهدافهم فقط لكونهم بشرا".
تأتي هذه التصريحات غداة توقيع اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في أديس أبابا بين الحكومة وفصائل متمردة رئيسية على أن يبدأ تنفيذه في 24 ديسمبر / كانون الأول، تمهيدا لإحياء عملية السلام، الذي رحبت به رئيسة وفد الأمم المتحدة ياسمين سوكا، لكنها أبدت قلقها الشديد من عدم محاسبة المسؤولين عن الجرائم الخطيرة التي ارتكبت.
وأضافت: "يجب اعتقال المسؤولين عن هذه الحرب ضد المدنيين وإحالة من يرتبكون هذه الأفعال الفظيعة أمام القضاء".
وسيرفع الخبراء الامميون تقريرا كاملا عن تحقيقاتهم في مارس / أزار 2018، يوضحون فيه حقيقة ما يتعرض له المدنيون في جنوب السودان، التي تشهد حرب أهلية منذ عام 2013.