وقال عريقات لوكالة "سبوتنيك": "إن وصول الأمور إلى استخدام الإدارة الأميركية لغة الابتزاز والتهديد والوعيد فهذا يشكل خطورة ليس على القضية الفلسطينية التي انتصر لها العالم بل يشكل خطورة كبيرة على كافة الأصعدة".
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أن "إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل لن يغير شيئا فمن يقرر مصيرها الشعب الفلسطيني فضلا عن أن مصيرها قرر بأنها عاصمة للدولة الفلسطينية".
وتابع: "ما حدث اليوم أننا نسعى لتطوير الأمور نحو لغة القانون وقوته وحل الخلافات بالطرق السلمية تأتي عكس طريق ترامب لإعادتنا إلى شريعة الغاب والوعيد والابتزاز".
وأردف: "قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وتصويت الدول بأغلبية ساحقة ضد قرار ترامب وإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل يعد قرارا مهما لاسيما وأن قرارات الجمعية العامة ملزمة وأهمية القرار اليوم تتركز في أن إعلان الرئيس ترامب القدس عاصمة لإسرائيل لاغي وباطل ولا يخلق حق".
وأضاف عريقات: "رسالتنا للعام نحن نسعى للسلام ونريد السلام ولكن السلام يحتاج إلى مؤتمر دولي كامل الصلاحيات خاصة بعد أن قررت الولايات المتحدة الأمريكية عزل نفسها من عملية السلام او من أي دور من عملية السلام خاصة بعد إعلانها انحيازها التام والأعمى إلى جانب إسرائيل".
وصدرت أخيرا تصريحات عن مسؤولين أميركيين هددت بقطع المساعدات الأميركية عن الدول التي ستصوت ضد قرار أميركا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في الأمم المتحدة، وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على قرار يرفض أي تغيير للوضع القانوني للقدس بأغلبية 128 دولة ضد تسع دول وامتناع 35 عن التصويت.