وأوضح في تصريحات نقلتها "RT" أن المسألة الكردية لا تعرقل تحديد موعد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وتابع قائلا: "الأمر وما فيه، يكمن في الرفض التركي القاطع لحضور لأي جهة مرتبطة من قريب أو بعيد بحزبي العمال الكردستان أو الاتحاد الديمقراطي الكردستاني".
واستطرد قائلا:
"نحن الآن نعكف على تحديد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر، بمن فيهم الكردية، التي سيتم دعوتهم لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وأوضح أن النقطة الحساسة الوحيدة على الصعيد الكردي، تتمثل في الاتفاق على الجهة التي ستمثل الوفد الكردي إلى مؤتمر سوتشي، وبذلنا كل ما في وسعنا بما يتيح حضور أوسع تمثيل كردي في سوتشي، شريطة ألا يصطدم هذا برفض تركي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طرح مبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني حول سوريا، بهدف المضي قدما في طريق التسوية السياسية في سوريا، وعلى وجه الخصوص إنشاء لجنة دستورية لوضع ملامح دستور سوريا الجديد.