وصلت رحلتان جويتان إلى إيطاليا يوم الجمعة 22 ديسمبر /كانون الأول ونقلتا أكثر من 160 شخصا صنفتهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أنهم لاجئون معرضون للمخاطر بما يعني أنهم من الأطفال وضحايا إساءة المعاملة والنساء وكبار السن ومن يعانون من إعاقات.
وقال وزير الداخلية ماركو مينيتي للصحفيين "أعتقد أن هذا يجب أن يكون موضع فخر لكل الإيطاليين لأننا استطعنا التدخل في وضع صعب جدا مثل الوضع الليبي وتمكنا من نقل نساء وأمهات وأطفال لأماكن آمنة واستقبال اللاجئين بعد إنقاذهم من تجار البشر".
وفر مئات الآلاف من المهاجرين من الصراعات والفقر في بلادهم لكنهم عالقون الآن في ليبيا بعد أن كانوا يأملون أن يدفعوا أموالا لمهربين لنقلهم بحرا من سواحل ليبيا إلى أوروبا عبر إيطاليا.
وتقدر المفوضية أن نحو 18 ألف شخص يقبعون في مراكز احتجاز للمهاجرين تسيطر عليها حكومة طرابلس.
وهي تهدف إلى إجلاء ما يصل إلى عشرة آلاف العام المقبل، حسبما نقلت "رويترز".