ولفت الهلال إلى أن هذا الدرس أخرس أصوات الدول الداعمة للمجموعات المسلحة وأنكأ فيهم جراح الهزيمة فكانوا يتساقطون بين البيارات الغربية للمدينة وبواباتها ليثبت للعالم أجمع أنهم إلى زوال.
وشدد الأمين القطري المساعد بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" على أن خطة إعادة الإعمار وبناء ما دمره الإرهاب يجب أن تستمر وفق الخطط والبرامج والمدد الزمنية المحددة وبوتائر متسارعة وعالية، داعيا الجهات المعنية للتنسيق والتعاون لإنجاز كل المشاريع وخاصة الخدمية منها بما يسهم في عودة الحياة لهذه المدينة.
لافتا إلى أن سوريا لم تعرف الانحناء والانكسار بل كانت على الدوام في مواجهة كل المشروعات الاستعمارية والتآمرية ومؤمنة بمبادئها العروبية والقومية وبنهجها المقاوم لكل الأطماع، مؤكدا أن "سوريا التي تملك شعبا أبيا وحرا وجيشا باسلا وقائدا فذا وحكيما وشجاعا لا تعرف إلا النصر."
وفي اجتماع ضم أعضاء قيادة فرع دير الزور للحزب وأمناء الشعب الحزبية والمديرين الخدميين في المحافظة لدراسة واقع وسبل إعادة الإعمار والنهوض في المحافظة أكد الهلال أن مرحلة ما بعد انتصار دير الزور على الإرهاب تتطلب مضاعفة الجهود واستنهاض الهمم واستثمار الخبرات الوطنية والكفاءات العلمية داعيا إلى تجنب أي تقصير في ظل الدعم الكامل المقدم لإعادة النهوض بهذه المحافظة.