ولفت الخبير، خلال حواره في حلقة السبت، من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، إن التصنيف البريطاني لهذه الجماعات، "تصنيف أمني وليس تصنيفا سياسيا، استنادا إلى إدانتها باستهداف المدنيين، وأجهزة أمن الدولة، والقادة العسكريين في مصر".
وعن توقيت القرار، قال الصميدعي، أنه "أتى في توقيت مناسب"، ولم يتأخر، حيث أن البريطانيين يهتمون "بأدلة تثبت تورط تلك الجماعات في الإرهاب قبل إصدار قراراتهم بحقها".
وعن الأهمية التي يحتلها القرار، قال مجاهد الصميدعي، إن القرار سيساعد مصر في محاربتها للإرهاب وسيعزز من الجهود البريطانية في سبيل تعاونها مع مصر في مكافحته، كما جاء على لسان السفير البريطاني بالقاهرة في البيان الصادر عن السفارة، من جهة "تجفيف منابع التمويل الخارجي لتلك الجماعات".
وعن انتماء الجماعتين لجماعة "الإخوان المسلمين"، قال الخبير، إنه لم يثبت حتى الآن انبثاق تلك الجماعات المتبنية للعنف وترويع الآمنين عن جماعة الإخوان، مع ترقب قريب لقرارات صارمة بحق الإخوان من قبل الحكومة البريطانية، إذا ماثبتت بحقها تهمة الإرهاب".
وأشاد الصميدعي، بالتعاون المكثف بين الأجهزة الأمنية المصرية والبريطانية، في كافة المجالات وخاصة في "إطار التعاون الأمني والاستخباراتي ومكافحة الإرهاب، وهو ماأثبته القرار الأخير الصادر عن الحكومة البريطانية".
وكانت السفارة البريطانية في القاهرة، قد قالت في بيان، الجمعة، إن الحكومة البريطانية أدرجت جماعتي "حسم" و"لواء الثورة" المسلحتين الناشطتين بمصر في قائمة المنظمات الإرهابية.