وذكر موقع themalaymailonline إن موظف يدعى فضيلة عبد الحميد عمل في شركة كالتيكس لمدة 17 عامًا، حتى فوجئ بأن عليه ترك عمله في غضون 30 يومًا، بدعوى أن قرار فصله راجع إلى نفقات واجبة السداد عليه لم يدفعها.
حاول ناشط حقوقي يدعى محمد يوسف عزمي، وهو يمثل عبد الحميد قانونيًا، إثبات كذب مزاعم الأسباب التي وردت في خطاب فصل موكله، إلا أنه فشل في ذلك، كما حاول عبد الحميد أن يسلك كل القنوات الشرعية للاعتراض على قرار فصله، إلا أن جهوده ذهبت أدراج الرياح.
قرر عبد الحميد أخيرًا، الذهاب إلى المقر الرئيسي للشركة في محاولة منه للقاء كبار المسؤولين بها، إلا أنه قوبل بالتجاهل، فما كان منه إلا أن أن يلصق يده في أرضية الشركة اعتراضا على قرار فصله التعسفي.
ويسعى الناشط الحقوقي عزمي إلى نشر قضية عبد الحميد من خلال نشر صوره على شبكات التواصل الاجتماعي فيما تحاول زوجة عبد الحميد مساعدته بإحضار الطعام والشراب فيما يظل الموظف المسكين في انتظار الحصول على حقه، الذي اختار الطريق الأصعب للحصول عليه.