وتحدث كل من توماس ستروبل نائب رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل ووزير الخارجية زيجمار جابرييل المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي عن سبل استعادة ثقة أنصارهما الذين عزفوا عن تأييد الحزبين، وذلك في مقابلتين منفصلتين.
وقال ستروبل لصحيفة هيلبرونر شتيمه الألمانية إن ألمانيا يجب أن تفرض حدا أقصى لعدد المهاجرين الجدد لا يتجاوز 65 ألفا سنويا وهو مستوى عام 2012 ويقل كثيرا عن حد 200 ألف مهاجر الذي طالب به المحافظون من قبل.
أما جابرييل، فقد استبعد أن تقبل أمانة حزبه مثل هذا الحد الصارم، واقترح أن تحصل المجالس البلدية في ألمانيا وأنحاء أوروبا على تعويضات مالية إذا وافقت على إيواء لاجئين، حسب رويترز.
وأدى قرار المستشارة أنجيلا ميركل في عام 2015 بفتح الأبواب لأكثر من مليون مهاجر، فر الكثير منهم من الحرب في الشرق الأوسط، إلى تغيير معالم البنية السكانية في ألمانيا وصعود اليمين المتطرف مما أثر سلبا على تكتلها والحزب الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات التي أجريت في سبتمبر/ أيلول، حسب رويترز.