وأصدرت السكرتيرة الصحفية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، بيانا هاجمت فيه الصحيفة، ونفت إن كان ترامب أدلى بهذه التصريحات، بحسب ما نشرته قناة "سي إن إن" الأمريكية.
وقالت: "إن الجنرالات كيلي، وتيلرسون، وماكماستر، ونيلسون، وجميع كبار الموظفين الذين حضروا الاجتماع ينكرون هذه الادعاءات الفاحشة، وإنه لأمر محزن أن صحيفة "نيويورك تايمز" تنشر أكاذيب من مصادر مجهولة المصدر".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، زعمت في تقرير لها، واستندت فيه لما ذكره مسؤولين لم يكشف عن اسمهما، أن دونالد ترامب، قال خلال اجتماع عقد في يونيو/حزيران، أن "الأشخاص القادمين من هاييتي مصابون بمرض الإيدز، وأن المهاجرين النيجيريين لن يعودوا إلى أكواخهم أبدا في إفريقيا، وأن أفغانستان هي ملاذ الإرهاب".
وأضاف أن كيلي وتيلرسون ردا على ترامب خلال الاجتماع، أن العديد من هذه التأشيرات كانت للمسافرين على المدى القصير، ولكنهما انقلبا ضد تيلرسون في الرأي، الذي تراجع عن موقفه تماما خلال الاجتماع، وقال إنه من الممكن أن يتوقف عن إصدار التأشيرات تماما.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تقريرها جاء بعد إجرائها لـ 30 مقابلة، وأن تصريحات دونالد ترامب المهينة عن المهاجرين، منسوبة لاثنين من موظفي البيت الأبيض، اللذان لم يتم ذكر اسميهما، وأشارت إلى أن أحدهما كان حاضرا للاجتماع، بينما صرح عدد ممن أجرت الصحيفة أحاديث معهم، أنهم لا يتذكرون إن كان ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال الاجتماع.
وواجه دونالد ترامب موجة انتقاد واسعة بعد التصريحات التي نسبت إليه، والتي اعتبرها البعض مسيئة للمهاجرين والدول التي قدموا منها.