ولفتت الوكالة السورية إلى أن أغلب العائدين هم من الأطفال والنساء ووصلوا إلى منازلهم في القريتين بأمان تحت حماية وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حمص الشرقي.
ويضم مخيم الركبان آلاف المهجرين الذين خرجوا من منازلهم في أوقات سابقة هربا من إرهاب التنظيمات التكفيرية قبل أن يقوم الجيش وحلفاوءه باجتثاث الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى قراهم في البادية السورية.
وتتقاطع التقارير والمعلومات حول الوضع الإنساني السيء الذي يعيشه المهجرون في مخيم الركبان بسبب سيطرة تنظيمات إرهابية مدعومة مما يسمى "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة على محيط المخيم حيث تمنع هذه التنظيمات وصول الأدوية والغذاء والمساعدات إلى المخيم.
وسبق للجيش العربي السوري أن قام نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتأمين عودة 25 من المختطفين من قبل إرهابيي "داعش" في البادية إلى منازلهم في مدينة القريتين.