وأشار المصدر إلى أن مسلحي ما يسمى "قوات الشهيد أحمد عبده" أقاموا في منطقة التنف حواجز على الطرق، ويمنعون النازحين من مغادرة مخيم الركبان، والذين يحاولون مغادرة المنطقة التي يحميها الأمريكيون والبالغة 55 كلم مربعا.
ولفت المصدر، منع قادة المسلحين في التنف مرور شاحنات مساعدات إنسانية قدمتها الحكومة السورية للاجئين في الركبان، موضحا أن الأمريكيين رفضوا تقديم الدعم لإيصال المساعدات إلى المخيم".
وتجدر الإشارة إلى أن اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم "الركبان" على الحدود مع الأردن، كانوا قد توجهوا إلى الحكومة السورية بنداء إغاثة بسبب الوضع الإنساني الصعب للغاية جراء تصرفات العسكريين الأمريكيين.
هذا وأفيد في وقت سابق أنه خلال المحادثات حول الوضع في المخيم تمت مناقشة إمكانية نقل اللاجئين من مخيم "الركبان" إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في محافظات دمشق وحمص ودير الزور.
وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم أكثر من 50 ألف لاجئ عام 2014. في المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات بين سوريا والأردن.
ويخضع لسيطرة مجموعات غير شرعية ويقع في منطقة التنف إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا حيث يتم تدريب قوات "المعارضة السورية المسلحة" وتجهيزها.