وشدد السفير بسام راضي، علي الاتجاه الدائم الذي تؤكده مصر دائمًا من خلال اللقاءات والمباحثات الثنائية التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي، علي إجراء انتخابات رئاسية ليبية عام ٢٠١٨، والاكتفاء بهذا الحد من الفترات الانتقالية، التى تنتقل بها بعض الدول من فترة انتقالية لأخري.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الرئاسة المصرية، أن القاهرة لها محددات ثابتة تماماً في سياساتها الخارجية في التعامل مع أي قضية من هذا النوع، فمصر علي طول الخط مع وحدة الأراضي وفق الحدود التاريخية المعروفة لأي دولة، سواء ليبيا أو سوريا أو العراق أو اليمن، ومصر ضد تقسيم الأراضي أو انفصال الإقليم.
وقال "إن مصر دائماً مع دعم الحكومة المركزية، والجيش الوطني الذي يتبع أي حكومة، وضد تماماً الميلشيات المسلحة، ولن تعترف بها مصر نهائياً ولا تساعدها"، مؤكداً "أن مصر دائمًا مع المواطنة، مع الليبي والسوري وكافة المواطنين وضد العرقية والطائفية والتقسيم المذهبي".