وقالت ماريا بيسو الباحثة بجامعة ألاباما، "هناك أمور كثيرة تمر عادة دون ملاحظة كالصعوبات المالية والافتقار إلى الدعم الاجتماعي والأعراض التي لا يتم التعامل معها. يمكن لهذه الأمور أن تحدث تأثيرا هائلا على حالة المرضى وتؤثر في جودة الحياة بالنسبة لهم".
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني "المرضى الذين يفتقرون إلى الدعم المعنوي الكافي يواجهون عادة صعوبة أكبر في تقبل تشخيص الإصابة بالسرطان كما يمكن لعلاجات السرطان والزيارات المتكررة للأطباء أن تتسبب في عبء مالي كبير… وكل ذلك له تأثير قوي على شعور المريض بأنه على ما يرام".
ولمعرفة ما الذي يحدث الفارق الأكبر في جودة الحياة، أجرى الباحثون مسحا شمل 1457 مريضا بالسرطان من كبار السن ودرسوا عددا كبيرا من العوامل البدنية والنفسية والاجتماعية.
وبلغ متوسط أعمار المشاركين 74 عاما لكن أعمارهم تراوحت بين 65 و99 عاما.