وينهي هذا القرار الذي ورد ضمن مذكرة قضائية من وزارة الداخلية الأمريكية، أسلوبا متبعا منذ فترة طويلة.
وقال ديفيد أونيل كبير المسؤولين عن الحفاظ على الطبيعة في جمعية أودوبورن الوطنية لوكالة رويترز: "عيد الميلاد جاء مبكرا لقتلة الطيور".
ويأتي قرار إدارة ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي لإضعاف حماية البيئة التي يعتبرها عبئا على الصناعة.
وقال دانييل جورجاني نائب كبير محامي وزارة الداخلية، إن القانون الصادر في 1918 والذي استخدمه المسؤولون لمقاضاة من يقتلون الطيور"بالخطأ" في إطار القيام بأنشطة تجارية كان يستهدف في حقيقة الأمر منع الصيد غير المشروع والصيد دون ترخيص.
وأضاف جورجاني أن قانون معاهدة الطيور المهاجرة لا يسري إلا على التصرفات المباشرة والمتعمدة بشكل ثابت والتي تحد من أعداد الطيور المهاجرة.