وتعرضت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لانتقادات في الداخل والخارج لاحتجازها قرابة 270 ناشطا في السجون. وقالت الحكومة يوم السبت إنها ستطلق سراح 80 منهم وتفرض عليهم عقوبات بديلة منها الخدمة المجتمعية.
وأطلق سراح 13 منهم أمام كاميرات التلفزيون خلال اجتماع حضرته المسؤولة الكبيرة ديلسي رودريجيز. ووجهت إليهم خطبة بشأن العنف والتخريب لكنها تمنت لهم عيد ميلاد سعيدا، وفقا لرويترز.
وقال ألفريدو روميرو الذي ينتمي إلى منظمة حقوقية تتابع احتجاز النشطاء والمحتجين إن السلطات أطلقت سراح 36 شخصا بحلول صباح اليوم الأحد. لكنه انتقد الحكومة لعدم منحهم عفوا كاملا.
وقال "يجب أن يطلقوا سراح الجميع وليس بعضهم فقط".
ومن أبرز النشطاء المفرج عنهم ألفريدو راموس، وهو رئيس بلدية أحد الأقاليم سابقا، وروبرتو بيكون وهو مستشار انتخابي سابق للمعارضة.
ويقول مادورو (55 عاما) إن جميع النشطاء المسجونين محتجزون بتهم مشروعة تشمل التآمر للإطاحة بالحكومة والتحريض على العنف.
ولقي قرابة 170 شخصا حتفهم خلال جولتين من احتجاجات الشوارع في العام 2014 وفي وقت سابق من العام الحالي.