حول إعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من باريس عن رفضه خطة السلام الأميركية المرتقبة، قال الدكتور ايمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، خلال حلقة"بوضوح"، إن الإعلان الأمريكي بأن القدس عاصمة لإسرائيل، بمثابة "إخراج لأمريكا بنفسها من العملية السياسية، وهو إعلان بانتهاء العملية السياسية".
وأضاف الرقب خلال حواره في حلقة الأحد من برنامج"بوضوح"، المذاع عبر أثير"سبوتنيك"، إن المفارقة في لهجة الخطاب المتصاعدة تجاه واشنطن من قبل الرئيس عباس أبو مازن، غير مربوطة بإسرائيل، فهو يصعد حدة الخلاف مع الجانب الأمريكي، دون ربطه بالموقف الإسرائيلي".
موضحا، أنه خلال تصريحاته المنتقدة للقرار الأمريكي في باريس، أكد على حرصه على العلاقات مع إسرائيل، و"استمراره في العمل على تحقيق السلام مع جيراننا"- على حد تعبيره-.
وصرح الخبير بأن المخاوف تدور الآن حول أن يكون القرار الأمريكي كذريعة لمخطط "تقسيم القدس إلى ثلاثة مدن-بحسب مايدور في أروقة الإدارة الأمريكية، والعربية، عقب الإعلان عن قرار نقل السفارة بأيام- في سبيل تحقيق الصفقة الكبرى، بعلم ومباركة من أبومازن".
وعن معلومات الرقب حول تقسيم المدينة أفادنا قائلا، اعتبار الجزء الغربي من مدينة القدس"حائط المبكى"، جزء من إسرائيل، تدويل كنيسة القيامة، والمسجد الأقصى والمناطق المقدسية القديمة، تحت إشراف دولي ورعاية أمنية فلسطينية أردنية إسرائيلية، أما الجزء الثالث فسيكون عن طريق فصل المناطق الفلسطينية الأكثر سكانا، إلى" أبوديس والعيسرية، والسواحل، كي تصبح عاصمة الدولة الفلسطينية الهلامية الخالية من جذور حل مشكلة المستوطنات".
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى