وأضاف: "تمكنا من طرد العناصر الإرهابية من حي المسورة في العوامية بمحافظة القطيف".
وحول قتل الجيراني في القطيف، أكد التركي "مقتل المطلوب الأمني سلمان الفرج أحد خاطفي الجيراني، واعتقال اخيه غير الشقيق"، مشيراً إلى أن المملكة توفر كافة الموارد اللازمة للأجهزة الأمنية من أجل ممارسة مهامها في تعقب الإرهابيين.
وكانت الداخلية السعودية كشفت رسمياً، صباح اليوم الاثنين، عن هوية المتهمين بخطف وقتل القاضي، الشيخ محمد الجيراني، في يناير/كانون الأول من العام الماضي، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، بشرق البلاد، وأعلنت العثور على جثة الجيراني، خلال عملية أمنية قتل فيها شرطي سعودي.
وبحسب بيان الداخلية فإنه "وردت معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية، وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج، مع تلك العناصر في هذه الجريمة".
وأضاف البيان: "على ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخف على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية"، مشيراً إلى القبض على المواطن زكي الفرج، ومقاومة المطلوب سلمان الفرج لرجال الأمن، وإطلاقه النار تجاههم، ما أدى إلى مقتل الرقيب خالد محمد الصامطي، وتم الرد على مصدر النيران وقتل سلمان الفرج.
وأوضح بيان الداخلية أن عمليات البحث أدت إلى تحديد مكان جثة الجيراني، حيث قامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي أنها تعود إلى الشيخ الجيراني، وأظهرت عمليات فحص الجثة وجود إصابة بطلق ناري تعرض لها المغدور في منطقة الصدر.
وكان الشيخ الجيراني خطف من أمام منزله، في ديسمبر/كانون الأول 2016، وأعلنت السلطات السعودية، وقتها توقيف ثلاثة من المشتبه بهم.