وأضاف لافروف، إلا أن تصرفات الغرب، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالذات بشأن بناء البنية التحتية العسكرية للناتو، بالقرب من الحدود الروسية ونشر الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا، تسبب "قلقا عميقا" في موسكو.
وقال لافروف: " مثل هذه الخطوات المدمرة، التي تقوض مبدأ عدم تجزئة الأمن، ستؤدى إلى زيادة تصاعد التوترات في المنطقة الأوروأطلسية، وتعميق خطوط الانقسام في القارة الأوروبية". وفى هذا السياق، نتخذ إجراءات إضافية معقولة لزيادة القدرة الدفاعية وحماية المصالح الوطنية ".
هذا وساءت العلاقات بين روسيا وحلف الناتو، في آذار/مارس عام 2014 ، فيما أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن وجود قوات الناتو على حدود روسيا قد ازداد حجما بمقدار 3 مرات خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وعلى حدود روسيا الغربية بمقدار 8 مرات.
يذكر أن طموحات حلف الناتو في التوسع شرقا تعتبر من أهم القضايا الشائكة في العلاقات بين روسيا والغرب، حيث ترى موسكو في ذلك تهديدا لأمنها، وتؤكد أن هذه الطموحات تتنافى مع الوثائق الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بينها وبين الحلف.