موسكو — سبوتنيك . وقال لافروف: "لا أعتقد، أن مصطلح "الستار الحديدي" ينطبق على العلاقات الروسية — الأميركية في المرحلة الحالية"، مشيرا إلى وجود مشاكل في العلاقات بين البلدين وإجراءات لا أساس لها ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة.
وذكر لافروف، من بين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد موسكو، اعتماد الولايات المتحدة لقانون العقوبات، الوضع حول الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، والضغط على الدبلوماسيين الروس من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي ومضايقات وسائل الإعلام الروسية.
وأضاف لافروف: "هذا ليس سوى جزء من قائمة واسعة من الأعمال المناهضة لروسيا".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تعرضت لأزمة "كارثية" جديدة، والتي لم يخلق المجتمع الأميركي مناعة لها.
وقال لافروف: "أنا شخصيا، متأكد كما حدث في الماضي، فقد مل الجميع في الولايات المتحدة وعارضوا "مطاردة الساحرات" المبتدعة من قبل السيناتور جوزيف مكارثي. كذلك في الوضع الحالي سوف تحل حالة الصحو، وبعد ذلك الانتعاش. على الرغم من أن الوقت يهدر".