وينطلق المسلحون في هجماتهم سواء البرية أو الصاروخية من المنطقة السكنية الواقعة داخل بلدة الحولة حيث يتم عبرها استهداف القرى ومساكن المدنيين المجاورة بقذائف الهاون والصواريخ والتي غالبا ما تسقط في قريتي قرمص ومريمين فتودي بحياة الأبرياء في غالبيتها.
قال مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" إن وحدات الجيش السوري نجحت في صد الهجوم البري الذي انطلق من بلدتي الحولة والطيبة فجر اليوم مستفيدا من اليقظة والاستعداد ومستخدما الأسلحة المتوسطة والثقيلة في منع المسلحين من الاقتراب وتقليص المسافة وقد انتهت المواجهات التي دامت لأكثر من ساعتين لمقتل عدد من المهاجمين وفرار آخرين.
وأضاف المصدر: إن خروقات المسلحين في بلدة الحولة لا تتوقف وهي لا تلتزم بوقف الأعمال القتالية رغم انضمامها لاتفاق خفض التوتر وهذا يجعل القوات السورية وأسلحتها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق ويعطي الأفضلية للتعامل الناري مع مثل هكذا حماقات.
وتسهم قرية مريمين في السيطرة على طرق حيوية باعتبارها شبكة وصل تربط ريف حماة بمدينة حمص.