وأغلق مؤشر بورصة دبي العام منخفضا بنسبة 4.6 بالمئة بينما خسر مؤشر أبوظبي 3.3 بالمئة، وحقق مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة مكاسب بلغت نحو 34 بالمئة، وفقا لوكالة "رويترز".
ولفتت "رويترز" إلى أن تراجع الأسواق العقارية في دبي وأبوظبي، وتراجع أسعار النفط إضافة إلى التوترات الجيوسياسية، كانت من العوامل التي أدت إلى تلك الخسائر.
وتوقع بعض مديري الصناديق أن يتحسن آداء سوق المال في 2018، في ضوء توقعات بزيادة معدلات النمو وارتفاع ميزانيات الدول.
وتزداد معدلات الانفاق في دبي مع استعدادها لاستضافة معرض "إكسبو 2020".
وكان لتعافي أسعار النفط جزئيا، أواخر العام الجاري، دورا في إقدام الرياض وأبوظبي على تخفيف بعض السياسات التقشفية.
ونوهت "رويترز" إلى أن التوترات الجيوسياسية مازالت قائمة بصورة قد تؤثر على سوق المال خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إيران وأزمة اليمن ومقاطعة قطر والوضع في لبنان.
وقال تقرير شركة "مينا كابيتال"، التي تستثمر في الأسهم بالمنطقة، إن هناك مخاطر مازالت متوقعة على الإمارات مقارنة مع التوقعات بالنسبة للسعودية، لأن نموذج الأعمال الإماراتي يستند إلى الحياد السياسي والاستقرار".
وارتفع مؤشر "دبي" 0.7 بالمئة، مدعوما بمكاسب أسهم شركات البناء التي قد تستفيد من زيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية، العام المقبل، بينما زاد سهم "دريك آند سكل" بنسبة 2.7 بالمئة إلى 2.26 درهم في تعاملات كثيفة.
ورغم تسجيل السهم خسارة كبيرة في الربع الثالث إلا أن المستثمرون يأملون في تحسن النتائج في الربع الأخير بعد أن اكتملت عملية إعادة الرسملة،
ويعتقد بعض المحللين أن قيمة السهم، الذي قفز من نحو 1.70 درهم في منتصف نوفمبر تشرين الثاني، مبالغ فيها.
وزاد سهم "أرابتك" 0.9 بالمئة بعدما قالت الشركة العقارية إن وحدة تابعة فازت بعقد بقيمة 1.025 مليار درهم (279 مليون دولار) من دبي العقارية لتنفيذ أعمال في مجمع سكني، بينما حققت شركات التطوير العقاري في دبي أداء قويا حيث قفز سهم "إعمار" العقارية القيادي 2.4 بالمئة.