وقال ممثل الوزارة لـ"سبوتنيك": "وزارة الدفاع تتصرف وفقا لكافة الالتزامات وفق اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. الحكومة الأمريكية اكتشفت العكس، أن روسيا تنتهك اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة".
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بإجراء عمليات ناجحة في إطار اتفاقية السماء المفتوحة.
ولفتت إلى أن غاية التدابير الأمريكية وفق اتفاقية السماء المفتوحة هدفها دفع روسيا نحو تعاون يتسم بطابع بناء بشكل أكبر.
واعتبر المتحدث باسم "البنتاغون" أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل الناجح باتفاقية السماء المفتوحة، أما الإجراءات المتخذة من قبل واشنطن تهدف لدفع روسيا إلى "تعاون بناء أكثر".
وقال مايكل لوكالة "سبوتنيك": "فيما يتعلق بتصريحات المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ما زلنا ملتزمون بالعمل الناجح باتفاقية السماء المفتوحة. فقد أعلنت الولايات المتحدة في اللجنة الاستشارية في فيينا بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر أنها ستتخذ إجراءات ردا على عدم التزام روسيا باتفاقية السماء المفتوحة. إجراءاتنا تهدف لدفع روسيا إلى التعاون بشكل بناء أكثر فيما يهمنا".
ويشار إلى أن معاهدة السماء المفتوحة وقعت في يوم 24 آذار/ مارس من العام 1992 وأصبحت واحدة من دعائم تمتين الثقة في أوروبا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء "الحرب الباردة".
وقد صادقت روسيا على المعاهدة في أيار/ مايو 2001. ويجوز للطرفين في المعاهدة التحليق حول أراضي الطرف الآخر لمراقبة الأنشطة العسكرية.
وتضم المعاهدة معظم دول حلف الناتو وروسيا وبيلاروس وأوكرانيا وجورجيا البوسنة والهرسك والسويد وفنلندا. كالعادة تقام رحلات المراقبة الجوية بين روسيا ودول حلف الناتو على أساس متبادل.