وقال سيرغي ريازانسكي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة "زفيوزدني" بعد عودته إلى الأرض: "أرغب كثيرا بأن يكون البرنامج العلمي الذي نقوم بتنفيذه أكثر تنوعا ومشبعة أكثر إلى أقصى حد، حتى لا يكون لدينا وقت فراغ إطلاقا. وذلك بحكم كون المحطة الفضائية الدولية بالدرجة الأولى مختبراً علميا. ولذلك يجب أن يفوق عدد التجارب القدر المسموح به".
ووفقا لريازانسكي فإن عدد التجارب التي يجري تنفيذها في القطاع الروسي ما زال قليلا، في حين هو في ازدياد مستمر في القطاع الأمريكي.
ومن هذا المنطلق قال رجل الفضاء الروسي: "أرغب كثيرا بأن يكون حالنا كحال زملائنا الأميركيين تقريبا. عندما يشاهد المرء أن هناك 4 أشخاص في قطاعهم وهم يعملون حتى في أيام العطلة بسبب كثرة التجارب. أما أيام العطلة بالنسبة لنا فهي عطلة. وهذا بطبيعة الحال أمر ليس بسيئ".
يذكر أن مؤسسة "روسكوسموس" تخطط لاستئناف عمل طاقم يضم ثلاثة أشخاص ابتداء من شهر أيلول/سبتمبر المقبل. وذلك بعد أن تقرر في شهر نيسان/أبريل من عام 2017 الحالي أن يضم الطاقم الروسي في المحطة الفضائية الدولية شخصين فقط على اعتبار أن هذا العدد يعتبر كافيا لتنفيذ البرنامج العلمي، قبل أن يتم تشغيل معمل "ناؤوكا" الجديد متعدد المهام ضمن تشكيل هذه المحطة في خريف عام 2018.