موسكو — سبوتنيك. ويتوقع أن تصبح هذه المحطة مشروعا فضائيا دوليا جديدا والأكثر طموحا بالنسبة ليومنا هذا حيث بفضلها يتمكن الإنسان من نشر وجوده خارج مدار الأرض.
هذا ومن المنتظر أن يشهد عام 2018 العمل على تحديد الشكل التقني لهذه المحطة. وقد تم تشكيل مجموعتي عمل في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بل ومن المتوقع أن الصين والهند وفيما بعد دول "بريكس" الأخرى أن تستطيع المشاركة في إنجاز هذا المشروع أيضا.
وستقوم روسيا بتصميم صاروخ حامل جديد من الفئة فائقة الثقل قادر على نقل الأجزاء والعناصر الخاصة بالمحطة الجديدة إلى المدار القريب من القمر.
كذلك وبإمكان روسيا أن تقوم بتصميم من 1 إلى 3 وحدات "ديب سبايس غايتواي" بالإضافة إلى وضع معايير لتصميم آلية التحام تصلح للمركبات الفضائية التابعة لمختلف دول العالم.