ويشار إلى أن الدفاعات الصاروخية الأمريكية قادرة على صد هجوم تشنه صواريخ بالستية، لكنها لا تستطيع مقاومة الصواريخ الجوالة التي تطير على ارتفاع منخفض، مغيرة اتجاهها، أي أن صواريخ "كروز" تحمل كابوسا مرعبا إلى أمريكا وفق تعبير الخبراء.
لذلك يعبر محللون عسكريون أمريكيون عن قلقهم إزاء امتلاك روسيا والصين لصواريخ من هذا النوع.
وشهدت سوريا في الفترة الأخيرة تجربة ناجحة لقصف مواقع الإرهابيين بصواريخ "إكس-101"، وهي صواريخ روسية من نوع "كروز" يبلغ مداها 5500 كيلومتر. واعتبر بعض الخبراء تلك التجربة بمثابة الرسالة إلى كل من يعنيه الأمر علما أن قاذفة الصواريخ "تو-160" التي تحمل صواريخ "إكس-101" تستطيع أن تصل إلى شواطئ أمريكا حين تنطلق من قاعدتها في مقاطعة ساراتوف بروسيا.
ولا يخاف الأمريكيون من صواريخ روسيا والصين فقط، إذ يمكن أن يحصل إرهابيون على صواريخ "كروز" ليستخدموها لمهاجمة أمريكا وفق الجنرال تشارلز ياكوب، القائد السابق للدفاعات الجوية الفضائية الأمريكية.
وتبقى مسألة الحماية من صواريخ "كروز" مفتوحة في روسيا أيضا حسب مصادر إعلامية.