وقال المصدر إن الصراع في سوريا سيكون من بين الأزمات الإقليمية التي يعتزم الزعيمان مناقشتها والتركيز عليها بشكل خاص بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وذلك بعد أسابيع من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسبما ذكرت رويترز.
وأثارت هذه الخطوة قلقا بين حلفاء واشنطن الغربيين وغضبا في العالم العربي، وكان أردوغان قد أدلى في الأسبوع الماضي بأعنف تصريحات له منذ أسابيع تتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد ووصفه بأنه "إرهابي" وقال إنه يستحيل استمرار جهود السلام في سوريا إذا لم يترك السلطة.
في الوقت نفسه قال ماكرون في الآونة الأخيرة إن فرنسا ستدفع من أجل إجراء محادثات سلام تضم كل الأطراف في الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات بما في ذلك الأسد ووعد بطرح "مبادرات" في بداية العام المقبل، وقال المصدر الفرنسي "ستثار أيضا مسألة حقوق الإنسان" عندما يلتقي أردوغان وماكرون.