وانتقد أعضاء في جماعات هندوسية صغيرة وفي حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم هذا الفيلم، واسمه "بادمافاتي"، متهمين مخرجه بتحريف التاريخ بإظهار السلطان المسلم علاء الدين خيلجي "حبيبا" للملكة بادمافاتي التي تنتمي لطائفة راجبوت الهندوسية المحاربة.
وقال براسون جوشي رئيس المجلس المركزي المعني بالموافقة على عرض الأفلام في رسالة بالبريد الإلكتروني "هذا موقف صعب لم يسبق له مثيل… سعيد لأنه بعد اتباع منهج متوازن تمكننا من حل المسألة… بأسلوب عملي وإيجابي".
وقال جوشي إن المجلس طلب تغيير اسم الفيلم إلى "بادمافات" للإشارة إلى أن اسم الفيلم مأخوذ عن ملحمة شعرية تحمل ذات الاسم وليس عن أحداث تاريخية حقيقية.
وأضاف أن منتجي الفيلم ومخرجه اقترحوا عرض تنويه يذكر أن الفيلم لا "يدعي الدقة التاريخية" وأنهم "يوافقون تماما" على الاقتراحات.
ولم ترد شركة "فياكوم 18 موشن بيكتشرز"، التي كانت وراء الفيلم، على طلب للتعليق. وفي وقت سابق قالت الشركة إن الفيلم يعرض "بسالة وعزة وعظمة راجبوت في أبهى صورها".
وتلعب الممثلة ديبيكا بادوكون التي كانت هدفا لجماعات راجبوت المعارضة لعرض الفيلم دور البطولة فيه. وأمر الحزب الحاكم أحد الساسة المنتمين إليه بالاعتذار علنا بعدما أعلن عن جائزة لأي شخص يقطع رأس بادوكون لتجسيدها شخصية الملكة بادمافاتي.