وقال السفير في مقابلة تليفزيونية: "بناء على المحادثات بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، لم يرفض دونالد ترامب التسوية مع روسيا".
وأضاف السفير: "هذا المفهوم مؤسف في سياق العلاقات الروسية الأميركية، فنحن نرى الكثير من اللحظات المعيبة في هذا المفهوم، ولكننا مستعدون للعمل وبناء علاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، حتى لو كان لدي مفهوم غير ودي، وهو مفهوم جديد ومحدث بشأن الأمن القومي".
الجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ودول الغرب تمر الآن بمرحلة صعبة، لم تشهد منذ انتهاء الحرب الباردة، وانهيار الاتحاد السوفييتي، والمنظومة الاشتراكية قبل أكثر ربع قرن.
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت في وثيقة استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، التي نشرت على موقع البيت الأبيض، 18 كانون الأول/ديسمبر 2017، أن أهم ثلاثة مخاطر لأمنها القومي، هي طموحات روسيا والصين، وأعمال إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الإرهاب الدولي. كما تعتزم الولايات المتحدة تعزيز قدراتها الدفاعية "في الجناح الشرقي للناتو" ومساعدة حلفائها لحماية أنفسهم، وذلك بحسب استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة.
وكانت الولايات المتحدة اعتبرت في وثيقة استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، التي نشرت على موقع البيت الأبيض، 18 كانون الأول/ديسمبر 2017، أن أهم ثلاثة مخاطر لأمنها القومي، هي طموحات روسيا والصين، وأعمال إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الإرهاب الدولي. كما تعتزم الولايات المتحدة تعزيز قدراتها الدفاعية "في الجناح الشرقي للناتو" ومساعدة حلفائها لحماية أنفسهم، وذلك بحسب استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة.