وقال راشد، إن لدى الجيش مجموعة من "القناصات" التي تتعامل مع الأهداف الجوية ويصل مدى نيرانها إلى ما يقارب 5م، والبعض الآخر يصل مداه إلى 1600متر، وتلك المضادات تتعامل مع الأهداف الجوية المنخفضة، لكنها لا تستطيع إسقاط الأهداف الجوية المرتفعة والتي يستخدمها التحالف لقصف الأهداف دون أن تتعرض تلك الطائرة للنيران الأرضية.
وأشار راشد، إلى أن عمل الدفاعات الأرضية معقد جداً، وقد استطعنا خلال الفترة إسقاط 12 من طائرات الأباتشي وهو ما أدى لتحييدها، أو الطيران من مسافات بعيدة، وهو ما يجعل إصابتها للأهداف غير دقيقة، وهناك تركيز كبير من مجلس قيادة الثورة على تطوير الدفاع الجوى لأنه أحد أهم ركائز الدولة ذات السيادة.
هذا وسبق أن أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية عدد من الطائرات التجسسية من ضمنها إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من إم كيو ريبر الأكثر تطورا في العالم في منطقة جدر شمال العاصمة صنعاء مطلع أكتوبر/كاون الأول الماضي.