وذكرت صحيفة "اليوم 24" المغربية أنه "في الوقت الذي كشف فيه تقرير حديث لوزارة التجارة الإسبانية أن مقتنيات المملكة من السلاح الإسباني لم تتجاوز سلاحا واحدا، حيث اقتنى المغرب مدفعية واحدة قدرت قيمتها بـ14.8 مليون يورو، أظهر تقرير جديد أن الجيش المغربي لايزال من بين أهم زبناء أمريكا من السلاح".
وأضافت الصحيفة أن مصنع "رايثون توكسون" الأمريكي المتخصص في صناعة القاذفات، الموجود في ولاية أريزونا، وقع عقدا مع القوات المسلحة الملكية من أجل إنتاج قاذفات جو-جو، لصالح طائرات F16 بلوك52.
وذكرت أنه بعد القنابل الذكية "إير سول" وذخيرة JDAM، سيتعزز العتاد الحربي بقاذفات جو-جو، وذلك حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية.
ومن المتوقع أن يمنح هذا العقد الجيش المغربي قاذفات من طراز AIM-120 AMRAAM، يتراوح مداها بين 75 و160 كيلومترا حسب كل نوع، معززة بنظام قيادة ورادار نشيط، بحسب الصحيفة.
ونقلا عن مصادر عسكرية أمريكية، فإن العقد المبرم يضم، كذلك: ذخيرة لباقي العتاد، وقطع غيار لباقي قاذفات الصواريخ، في الوقت الذي يتوقع فيه أن ينتهي العمل بالعقد في تاريخ 31 يناير 2020.
وتتنامى المخاطر على حدود المغرب، إذ أجرت وحدات وتشكيلات عسكرية راجلة ووحدات مدفعية وآليات قتالية مختلفة، من جبهة البوليساريو، استعراضًا عسكريا بالناحية السابعة بآغوينيت قرب الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا، الاثنين 25 ديسمبر/كانون الأول، بحسب صحيفة "الأخبار" الموريتانية.
وكانت صحيفة "المساء" المغربية قالت إن عناصر أمنية تابعة لجبهة "البوليساريو"، تتحرك بشكل مشبوه على الشريط الحدودي مع المغرب، خصوصا بمحاذاة منطقة "الكركرات".