وقالت الوكالة: "قمنا بزيارة موقع trendsmap وبحثنا عن هاشتاغ #تظاهرات_سراسرى أي #التظاهرات_العامة، لكي نعلم من أي مكان تتم إدارة هذا الهاشتاغ، وظهرت إحصائيّة تستحق التأمل فيها حيث إنّ 27 في المئة من الناشطين الذين استخدموا هذا الهاشتاغ، من داخل السّعودية".
وتابعت: "الناشطون من داخل إيران حلّوا ثانيا بنسبة تغريدات وصلت 26 في المئة، في حين كانت نسبة الناشطين في بريطانيا حوالي 7 في المئة، فرنسا 5 في المئة، ألمانيا 5 في المئة والإمارات بنسبة 4 في المئة. كما استخدم هذا الهاشتاغ بنسب متفرقة من ضمنها كندا، الكيان الصهيوني، هولندا، أستراليا، سويسرا، بولندا، السويد وعدد من الدول الأخرى".
وبناء على الأرقام الواردة عبر استخدام هذا الموقع، فقد أثبت أن عدد التغريدات التي تستخدم هاشتاغ #تظاهرات_سراسرى من داخل إيران بلغ 26 بالمئة في حين أن عدد التغريدات التي استخدمت هذا الهاشتاغ من خارج إيران بلغ 74 في المئة، بحسب الوكالة.
وخلال يوم أمس فقد تم الاستفادة من هذا الهاشتاغ من أجل تغريد 72 ألف و 200 تغريدة، وكانت حصة الرياض ومكة 14 % من هذه التغريدات عدا عدد من الدن الأخرى التي استخدمت هذا الهاشتاغ من داخل السّعودية.
وبحسب الوكالة فمن اللافت أن 35 في المئة من التغريدات التي استخدمت هذا الهاشتاغ تم كتابتها باللغة العربية، بما يشير الى أن ناشطين عربًا ومعظمهم من السّعودية قاموا بتداول هذه الهاشتاغ في تغريداتهم، دون أن يكونوا على معرفة باللغة الفارسية، الأمر الذي يدل على أنهم استخدموا هذا الهاشتاغ ليكون "الأكثر استخداما".
وشهدت عدد من المدن الإيرانية من بينها العاصمة طهران مظاهرات شعبية للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والبطالة المستشرية ونشرت وكالات إيرانية مشاهد لمتظاهرين هاجموا فيها الممتلكات العامة من بينها البنوك وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع إحياء ذكرى 30 ديسمبر/كانون الأول 2009 ذكرى إخماد الاحتجاجات، التي انطلقت في ذلك العام ضد نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي سمحت للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بولاية ثانية على حساب منافسه الإصلاحي حسين مير موسوي.
وكان شريط مصور بُث على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، عرض قيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق النار على محتجين اثنين على الأقل في مدينة دورود بغرب إيران في ثالث يوم من المظاهرات المناهضة للحكومة في شتى أنحاء إيران، بحسب "رويترز".
ويُظهر الشريط المصور على ما يبدو متظاهرين يحملون شخصين في دورود حيث شوهد محتجون في وقت سابق يرددون شعارات ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
ولم يتسن التأكد من صحة هذا الشريط ولم يُعرف على الفور مدى خطورة الجروح التي أصيب بها المحتجان.