وأوضح القيادي الفلسطيني، أن التصعيد الإسرائيلي الحالي يحتاج إلى رد مباشر وصريح من الدول العربية داخل مجلس الأمن والأمم المتحدة، من خلال المطالبة بضرورة وقف كافة أعمال العنف ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، دون مبادرات في المقابل، خاصة أن إسرائيل تخترع الحجج للاعتداء.
وتابع
"منذ يومين كان الغرض من الغارات الإسرائيلية هو الرد على ما زعموا أنه صاروخ تم إطلاقه على منطقة خالية من السكان في مدينة أشكول، أما اليوم فإن الغارات لا مبرر لها، وكل ما ورد في بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية كلام مرسل بلا رأس ولا ذيل".
وأكد المندوه أن الممارسات الإسرائيلية الحالية لن توصل إلى طريق التفاوض أبداً، وتكشف بشكل واضح أن الإسرائيليين لا يريدون السلام أو التفاوض عليه، فقط يحاولون فرض سيطرتهم ونفوذهم بالقوة، ويتحدون المجتمع الدولي بفجاجة لا نظير لها.
ولفت إلى أن نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس، حسب معلومات، كان ينوي أن يطرح دعوة جديدة للتفاوض بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لذلك ردت إسرائيل بإعلان تأجيل زيارته إليها إلى أجل غير مسمى، وهو موقف يترجم بوضوح التوجهات السياسية لإسرائيل الأن.
وكان مصدر محلي، قال اليوم الخميس 4 يناير/كانون الثاني، لـ"سبوتنيك"، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أربع غارات شرق رفح جنوب قطاع غزة مستهدفة أراضي زراعية، وإن بعض الصواريخ التي أطلقتها المقاتلات الحربية لم تنفجر، ووقعت 4 انفجارات جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات جوية على مواقع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استهدف البنى التحتية "الإرهابية" على حد وصفه في بيان له، قال فيه إن الجيش الإسرائيلي سيستمر بأخد كافة الإجراءات لوقف المحاولات التي تتم من تحت الأرض وفوقها لإلحاق الأذى بمواطنين وأمن دولة إسرائيل.