إنه يريد للإيرانيين أن يقرروا مصيرهم بإرادتهم الحرة.
وأشاد بترامب وبأعضاء حكومته لدعمهم المحتجين الإيرانيين، لكنه قال إنه ينبغي لهم أيضا اتخاذ خطوات لضمان وصول الإيرانيين إلى وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي التي يستخدمونها لتبادل الفيديوهات والرسائل التي توثق الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن.
ووثق خبراء في التكنولوجيا أمثلة عديدة تم فيها منع خدمات تجارية لإيرانيين وعادة ما كان ذلك يرجع إلى مخاوف من انتهاك العقوبات الأمريكية.
وحث نشطاء شركات التكنولوجيا على تخفيف سياساتها تجاه إيران لكنهم قالوا إنه يمكن لإدارة ترامب أيضا توسيع الإعفاءات من العقوبات من أجل ضمان السماح ببعض الخدمات.
يذكر أن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية لم ترد بشكل مباشر على سؤال عما إذا كانت الوزارة تحث شركات التكنولوجيا على فعل المزيد لضمان وصول الإيرانيين إلى الخدمات لكنها قالت إن الدعم الأمريكي لضمان حرية تدفق المعلومات إلى الإيرانيين "عنصر رئيسي في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن إيران".