وأضاف أن "قوات الجيش السوري تتقدم بشكل مضطرد ومتسارع باتجاه ناحية سنجار جنوب شرق إدلب إحدى أهم معاقل مسلحي "النصرة" في المنطقة، وبذلك تكون القوات القادمة من المحور الجنوبي على بعد 21 كيلومتر من مطار أبو الضهور العسكري.
وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة".
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد فاق عدد الضحايا 350 ألف مدني، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.
وتوجد في سوريا، حتى الآن، أربع مناطق لتخفيف حدة التصعيد: واحدة في إدلب، بما في ذلك جزء من محافظة حماة، والثانية إلى الشمال من مدينة حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.
وتأتي اتفاقيات مناطق خفض التصعيد ضمن خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات في سوريا، ويراقب تنفيذها قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية.