وقال الوزير إنه جرى الحديث فقط حول تزويد الدبابات الحالية التي يستخدمها الجيش التركي في حربه على داعش بتكنولوجيا إضافية للحماية من الألغام، حسب دويتش فيلله.
وأوضح نائب المستشارة ميركل: "لا يدور الموضوع حول إنتاج دبابات، ونحن لن نوافق على هذا على أية حال، وشركة راينميتال (المنتجة للدبابات) تعرف هذا أيضا".
ونفى وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل، بشدة، صحة تقارير تحدثت عن التخطيط لبناء مصنع دبابات ألماني في تركيا.
وأكد زيغمار على موقف بلاده الحازم حول صادرات الأسلحة إلى تركيا وربطه بوضع المواطنين الألمان المعتقلين في تركيا.
وتابع غابريل أن الموضوع يتعلق بدبابات تركية كانت قد مرت في الماضي فوق ألغام لداعش ما تسبب في مقتل العديد من الجنود الأتراك، وأضاف:"الآن يوجد منتج يمكنه أن يحمي مثل هذه الدبابات ضد الألغام، ولا أرى سببا وجيها يجعلنا نرفض هذا"، دويتش فيلله.
وتابع غابريل حديثه قائلا إنه لهذا السبب وعد نظيره التركي مولود جاويش أوغلو بدراسة ما إذا كانت ألمانيا يمكن أن تسمح بتوريد هذه التجهيزات للحماية من الألغام، "لكن لا توجد علاقة بين ذلك وبين التصوير المجنون بأننا سنبني مصنعا للدبابات (في تركيا)".
واختتم حديثه بالقول إنه سيبقى عند الموقف الحازم فيما يتعلق بصادرات السلاح طالما ظلت حالات المواطنين الألمان المحبوسين في تركيا بدون توضيح، حسب دويتش فيلله.