وأشار الجار الله إلى أن دولة الكويت بدأت الاستعداد للمؤتمر، منذ إعلان أمير البلاد عزمه استضافته، "إذ تم الاتصال بالأشقاء العراقيين والبنك الدولي، وبدأت الصورة تتضح في شأن هذا المؤتمر".
وأوضح المسؤول الكويتي، أن المؤتمر يتضمن أبعاداً تنموية، وسيشهد مشاركة القطاع الخاص في إعادة إعمار العراق، وأن البنك الدولي سيشارك بصفته مساهماً رئيسياً في المؤتمر، لتوفير الضمانات المطلوبة للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن "البنك الدولي بحاجة لضمانات للاستثمار والمشاركة في تنمية العراق".
ولفت إلى أن اليوم الأول من المؤتمر سيخصص لمنظمات المجتمع المدني؛ فيما سيخصص اليوم الثاني للقطاع الخاص، والثالث لإعلان الدول عن مساهماتها.
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، مهدي العلاق، أن المؤتمر لن يكون تقليدياً، وسيتم الإعلان عن الفرص الاستثمارية، التي ستشكل دعامة رئيسية، وسيتم إعداد خطط استثمارية وتقارير عن حجم الأضرار، وفق دراسات ميدانية متخصصة.
وأعلن العلاق أنه سيتم نشر تقرير، في 13 من الشهر الجاري، حول حجم الدمار والمبالغ اللازمة لإعادة إعمار العراق على الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش موضوع تأمين العمليات الإنسانية في المناطق المحررة من سطوة تنظيم "داعش"، مؤكداً ثقته في نجاح الكويت بتنظيم المؤتمر، لافتاً إلى أن المبلغ الذي يحتاجه العراق لإعادة الإعمار لا يقل عن 100 مليار دولار، وذلك لدعم القطاع السكني المتضرر بشكل كبير، وأيضاً قطاعات النفط والاتصالات والصناعات والخدمات الأساسية.