وتابع قائلا "هرب بعض العناصر أيضا عقب الملاحقات، التي قامت بها الحركة بحق بعض العناصر في غزة، فيما أثر التقارب المصري مع الحركة على المشهد أيضا".
وأكد أن الكثير من العوامل دفعت العناصر الداعشية لاتخاذ الموقف، الذي أعلنته إلا أن هذا الأمر لن يؤثر على الوضع في الداخل نهائيا.
وأضاف قائلا "إنهم مجرد عناصر فردية هربت وتبعت التنظيم الإرهابي، وهم قلائل تقوم الحركة بتصفيتهم وتتبعهم فيما يقوم الجانب المصري بملاحقتهم في سيناء".
كما أوضح المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن الفترة المقبلة قد تشهد بعض المتاعب لحماس في تتبع عناصر التنظيم داغل غزة، إلا أنها عناصر مكشوفة وخطرها محدود يسهل السيطرة عليه.
وتابع أن "التنظيم منذ عامين وهو يعتبر الحركة خرجت عن الدين الإسلامي، والأمر لا يمثل أزمة خاصة أن التنظيم يعتبر كل ما دونه من فصائل إسلامية خارجا عن الإسلام".