وتابع قائلا "هناك ارتباط لصيق ووثيق بين ولي العهد السعودي، وصهر ترامب، جاريد كوشنر، ما أسفر عن صفقات تجارية غير مسبوقة بين الطرفين".
ومضى بقوله "تمخض عن هذا الاتفاق في وجهة النظر بشأن إيران، وما تمثله من خطر في منطقة الخليج، ربما أكثر من إسرائيل".
وأشار داوود إلى أن كتاب "النار والغضب" بما يحتويه من معلومات يعكس الهامش الواسع من الحرية الذي يتمتع به الصحفيون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع قائلا
"كانت هناك محاولات للرئيس الأمريكي —وفق ما نشرته العديد من التقارير- لمنع إصدار كاتب النار والغضب، لكن الولايات المتحدة دولة تقوم على احترام القانون والمؤسسات وبالتالي فشلت محاولات منع إصدار الكتاب".
وحول وصول حرية الصحافة إلى التشكيك في الصحة العقلية لترامب، أكد أن ذلك ممكن جدا، خاصة أن واشنطن متاح بها تشكيل لجان مستقلة للتحقق من تلك الأمور.
وأوضح خالد داوود أنه رغم ما يتمتع به منصب الرئيس الأمريكي من نفوذ داخل الولايات المتحدة، إلا أنه ليس صانع القرار الوحيد، مذكرا، بما كتبه مايكل وولف، بأن الرئيس الأمريكي إنحاز للمملكة العربية السعودية في نزاعها القائم مع قطر، ورغم ذلك ما زالت القاعدة الأمريكية موجودة لدى الدوحة.
واختتم قائلا
"هناك حالة من الاندهاش العامة داخل وخارج الولايات المتحدة، نتيجة سياسيات ترامب، وكان آخرها ما حدث من تلاسن بينه وبين رئيس كوريا الشمالية حول الزر النووي بطريقة لا ترتقي عن مستوى شجار بين طفلين".