نيويورك/ جنيف — سبوتنيك. ويعرض التقرير الذي نشر اليوم الخميس، رؤية الأمين العام للأمم المتحدة بما يخص وضع اللاجئين والسبل الممكنة لتسويته.
ويشير التقرير إلى أن هناك حاليا نحو 258 مليون لاجئ في العالم. وبالمقارنة مع عام 2000، ارتفع عدد المهاجرين بنسبة 49%. وفي الوقت نفسه، لا تستبعد الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد بسبب تغير المناخ وعوامل أخرى تؤثر على الحالة الديموغرافية في العالم.
ووفقا للأمين العام، فإن للهجرة أثر مفيد على اللاجئين والبلدان المضيفة لهم سواء من الناحية الاقتصادية أو الديموغرافية، ومع ذلك، يجب على المهاجرين الانتقال بطرق قانونية. ولهذه الأغراض، ينبغي على الدول أن تهيئ الظروف اللازمة وتفتح الطرق القانونية لحركة اللاجئين.
كما لفت التقرير إلى أن إزالة أسباب الهجرة — الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لها دور هام، مشيرا إلى أن القادة الدوليين ينبغي أن يتوقفوا عن الإدلاء بتصريحات عن رهاب الأجانب، حيال اللاجئين والمهاجرين، والبدء بمناقشة المشكلة سوية.
ويخلص الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن المنظمة الدولية في الوقت الحاضر، يمكنها أن تلعب دورا أكثر أهمية في محاولة حل مشكلة الهجرة في العالم. وعلى وجه الخصوص، ينبغي على جميع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بما فيها المنظمة الدولية للهجرة، أن توفر الدعم اللازم للبلدان المضيفة للاجئين.