ولكن باحثين في أمن المعلومات اكتشفوا عن وجود "باب خلفي" يمكن من خلاله الولوج إلى التطبيق، وتحديدا المحادثات الجماعية والإطلاع عليها دون علم المتحدثين.
كما أشار باحثون في جامعة "روهر" الألمانية إلى أن أي شخص يتحكم في "خوادم" واتسآب" يمكنه اختراق أي محادثة جماعة والإطلاع عليها، وزرع أعضاء جدد بها أيضا، من دون علم المستخدمين.
ويفتح ذلك التقرير باب التجسس على المحادثات الجماعية، عبر "واتسآب" على مصراعيه سواء من قبل قراصنة "هاكرز" أو جهات حكومية.
WhatsApp 'bug' raises questions over group message privacy https://t.co/1yX1bTq1LJ pic.twitter.com/3Ppn1KPOr0
— WhatsApp News (@wa_nachrichten) January 11, 2018
الحل
من جانبها، قالت الصحيفة البريطانية إنه يمكن أن يتم التصدي لتلك المحاولات عن طريق تفعيل خاصية "التشفير من الطرفين".
وتتيح تلك الخاصية، قراءة الرسائل من خلال جهاز المستخدم، وتأمين الصور والمقاطع المصورة والرسائل النصية.
وقال المتحدث باسم واتسآب: "من غير الممكن أن يوجد عضو متخف في المحادثات الجماعية. لقد درسنا هذا الأمر بحرص".
وتابع قائلا:
"أعضاء المجموعات يتم إبلاغهم عند إضافة أشخاص جدد إلى المجموعات. لقد صممنا المجموعات بحيث لا يمكن إرسال الرسائل إلى مستخدمين متخفين".
واختتم بقوله: "خصوصية وأمان مستخدمينا بالنسبة لنا أمران مهمان بشكل لا يصدق".